لعبة بوكيمون جو تحظى بشعبية عالمية لدى المستخدمين وتثير الجدل

حيدرة عبد الله

احتلّت لعبة "بوكيمون جو" مؤخراً جميع مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أطيافه وألوانه،فلا أعتقد أنّ هُناك من لم يسمع بها أو لم يرَ صورةً لها أثناء تصفحه للـ"بروفايل" خاصّته على "السوشيال ميديا"،ويكمن سرّ شهرة اللعبة فائقة السرعة في إمكانيّاتها المتطورة حيث يمكنها الدخول إلى الـ GPS في الهاتف الذكي الخاص بك ورؤية موقعك وإظهاره بأشكال جميلة وما عليك هو البحث عن البوكيمون كما يظهر على الخارطة وتصويره لتفوز باللعبة،أي تقوم اللعبة على مبدأ المطاردة،وتشبه لحدّ كبير لعبة "الخفّاية" أو "الغُمَّيْضَة".وُجّهت اللعبة لجميع الأشخاص حول العالم دون استثناء وهي الآن تُطرح بشكل تدريجي على دول العالم فمن الممكن أن تقوم بتحميلها لكن لن تعمل لديك،إلا أنّ هناك العديد من التطبيقات التي تسمح لك باستخدام مثل هذه الألعاب قبل توفيرها في بلدك عن طريق الـ في بي ان والبروكسي.اعتُبِرَت اللعبة خبراً سارّاً لمحبّي الركض في المدن فيمكنهم الآن الركض بشكل غير ممل بحثاً عن صديقهم البوكيمون أمام البحيرات أو أمام برجٍ ما أو مركزٍ تجاري دون إحساس بالكلل .يمكنك تشارك اللعبة مع أصدقائك الذين قد تجدهم بالصدفة يبحثون عن البوكيمون خاصتهم في ذات المنطقة التي تبحث أنت فيها .يُذكَر أن الشركة المطورة للتطبيق هي "نيانتيك" ، والشركة الناشرة هي (بوكيمون) ، وتتوفر اللعبة على أنظمة الـ IOS والـ ANDROID بحيث تتيح لأغلبيّة الناس اللعب والاستمتاع بها.للعبة الكثير من السلبيات فهي تقوم - كما قلنا سابقاً - على أساس المُلاحقة الأمر الذي قد يُزعج العديد من الناس حولنا،ومن الممكن أن تسبب اللعبة إدماناً لمستخدميها.وصل عدد الباحثين عن اللعبة عبر محرّكات البحث الشهيرة في الإنترنت الواسع إلى عدد كبير جداً بالملايين.يقول بعض المهتمّين في التطبيقات وعالم الإلكترونيات الشاسع أنّ اللعبة تحتوي على ملفات تجسسية لتحقيق أغراض خاصة تهدف إليها الشركة المنتجة.

تم عمل هذا الموقع بواسطة