حوار:حيدرة عبد الله
بدايةً،من يكون الشاب اليافع أحمد خيري؟
رسام لوحات ثنائية الأبعاد ، عمري 15 سنة ، من جمهورية مصر العربية.
كيف اكتشفت موهبتك في الرسم؟
عندما كنت في السادسة من عمري بدأتُ أرسم بشكلٍ بسيط كأيّ طفل، و واظبت على ذلك حتى وصلتُ إلى ما عليه الآن.
كيف عملت على تطوير هذه المَلَكَة؟
ظللت أرسم طوال السنين الفائتة باستمرار .. حتى أصبح الرسم شيئاً أساسياً في حياتي، فإذا كنت حزينا أرسم شيئا كئيباً .. وإذا كنت فرحاً أرسم شيئاً سعيداً.
هل حاولت استثمار موهبتك لدى جهةٍ ما؟
نعم،عملت لصالح عدة مؤسسات مصرية وعربية.
ما هي الرسائل التي غالبا يحملها فنك؟
الرسم هو عالم خاص متكامل بذاته .. شخصياته الكرتونية تشبه شخصياتنا تماما ولكن بخيال أوسع وبمرح ومتعة أكبر .. فإذا كنت فرحاً ولا أستطيع أن أعبر عن ذلك في الواقع، أرسم نفسي فرحاً بشدة وأطير من شدة الفرحة ... والرسم ليس موجه للأطفال فقط، فهو يعبر عن الكبار أيضاًكما أنه يمكن توصيل أية معلومة على هيئة رسم كرتوني حتى يستقبلها الأطفال.
بماذا تنصح الأطفال الذين يريدون ولوج عالم الرسم؟
أنا لست خبيراً بعد كي أنصحهم ، بل ما زال أمامي الكثير والكثير والكثير لأتعلمه.. ولكن أقول لهم أن يستثمروا هذه الموهبة والنعمة ليطوروها دوماً ويجتهدوا بها حتى لا تضيع من أيديهم.
كلمة أخيرة لقراء حكايا كيدز.
" بعض الناس يظنون أن الرسم هو عالم خيالي لا حاجة له في واقعنا .. أؤكد لكم أنه أكثر من ذلك بكثير ".