يوم العيد

قصة ورسم: أروى سالمي(9 سنوات) | الجزائر 

شوقي كبير ليوم العيد كونه من أجمل الأيام التي نتسلى فيها بمتعة كبيرة. حين اقترب العيد تجولت مع أبي  وأمي وأختي راما في أسواق مدينتنا الجميلة، وانتقلنا بين المحلات لأختار وأختي لباس العيد الجديد.. وبعدما أنهينا جولتنا وحظيت بما أريد، عدنا للمنزل وكلي فرح بتنورتي الزرقاء الزاهية بالألوان البراقة.حين حل يوم العيد.. لبست ثيابي الجديدة  واستمتعت بتبادل صحون الحلوى اللذيذة التي حضرتها أمي مع بيوت الجيران والأقارب .. إنها عادة ممتعة أحب القيام بها كثيرا.بعد ذلك لعبت مع رفيقاتي بالحي .. كانت لحظات بهيجة، لنختمها بزيارة الأقارب وبيت جدي العتيق ..وعدنا في المساء بعد قضاء وقت ممتع برفقة أحبتنا إلى منزلنا الصغير فرحين ومسرورين فخلدنا إلى النوم ونحن نردد: " كان يوما جميلا لا ينسى، لأن فيه مظاهر الحب والإحترام".. لهذا تجدونني أحب يوم العيد الذي يجعلني أتمنى لو أن جميع أيامنا عيد.


تم عمل هذا الموقع بواسطة