آلة الزمن
تأليف ورسم: هادي الدندشي (10 سنوات)/ سوريا
أراد "البروفسور" أن يهدي هدية لحفيده الصغير .. ولحظة أراد تسليمها له تعثر، فوقعت الهدية من يده في آلة الزمن التي اخترعها.
دارت ساعة الزمن وابتعدت عن عام 2016 وأصبحت في زمن بعيد جداً جدا..طلب "البروفسور" من أحد عماله بالمعمل أن يدخل إلى آلة الزمن لكي يحضر الهدية لكن العامل شعر بالذعر وتردد بفعل ذلك.
قال بيتر: " أنا سأدخل إلى آلة الزمن" كان بيتر شاباً لطيفاً وهو صديق البروفسور..فرد البروفيسور :" أحسنت يا صديقي بيتر ..أشكرك كثيرا أرجو لك حظا موفقا".
دخل بيتر آلة الزمن وجلس على المقعد .. دارت آلة الزمن بسرعة كبيرة ثم اختفت.
ظهرت الآلة في مكان غريب ومفزع ،فقال بيتر: "أوووه يا إلهي! ما هذا المكان أنا في العصر الحجري؟!".
بدأ "بيتر" بالبحث عن الهدية.. فصادفه بطريق سيره ديناصور ضخم ومرعب لذلك شعر بالذعر وهرب فورا .
وجد" بيتر""بيضة ضخمة فقال:" يبدو أن هذه بيضة ديناصور ! أووو إنها تفقس .. أوووو ما أجمله من ديناصور سأسميه دوري".
قال دوري: "ماما ..ماما" ..كان دوري يعتقد أن "بيتر" أمه فبدأ يلحق به.
فجأة أتى ديناصور آخر ضخم للغاية وحاول أن يأكل "دوري" ولكن "بيتر" حمل دوري وهرب إلى مكان بعيد.
استمر "بيتر" بالتنقل من مكان إلى مكان إلى أن رأى رجلا من العصر الحجري قال الرجل لبيتر: "من أنت وماذا تفعل هنا ؟" فقص عليه "بيتر" حكاية الهدية.
قال الرجل لبيتر: "إذا أردت الوصول إلى الهدية يجب أن تمر في وادي الظلام و تمشي على جسر عظام الديناصورات حتى تصل إلى قلعة الموت هناك ستجد الهدية".
قال "بيتر" مخاطبا دوري : " الآن، يجب أن أعيدك إلى أمك" فحزن دوري جدا..لذلك عزف بيتر عن رأيه وقرر ابقاءه معه حتى يعثر على الهدية.راح بيتر يقطع المسافات الشاسعة حتى وصل إلى وادي الظلام،فظهر له رجل حجري فجأة وقال : "يجب عليك أن تحبس أنفاسك أثناء السير. وأن لا تبكي مهما حصل وإلا سوف تموت ".
قال بيتر: "حسناً سوف أحبس أنفاسي ولن أبكي" .
فمشى "بيتر" و "دوري" كثيرا وهم ينفذون وصية الرجل الحجري ..
فجأة ظهرت أمامهم ديناصورات كثيرة تريد أن تأكلهم، فهرب "بيتر" و "دوري" و راحو يدورون حول شجرة كبيرة والديناصورات تلحق بهم فلما شعرت بالدوار أمسك "بيتر" حبلاً و ربط الديناصورات وهرب مع "دوري".
أثناء سيره رأى جسر من عظام الديناصورات فقال دوري: "هيا يجب أن نتزحلق بسرعة".
فرد بيتر: "حسناً هيااااا ...يهوووووو".. أخيراً ها هي قلعة الموت، لقد بدت لهما مرعبة حقا!
قال دوري: "انظر إلى حلقات النار"
فرد بيتر:" انظر إلى هذه العظام المخيفة يا دوري وهذه اليد الآلية التي تشبه يد الديناصور" .
قال دوري: "هذه يد ديناصور حقيقية لأنك في العصر الحجري و لا توجد هنا آلات.. هيا لنعبر الحلقات النارية" قفز "بيتر" بين الحلقات النارية و قفز "دوري" أيضاً و هربوا من الديناصور.
قال بيتر:" أخيراًوجدت الهدية"..
أخذ "بيتر" الهدية وأعاد "دوري" إلى أمه فشكرته أم "دوري" على حماية ابنها.
عاد "بيتر" الشجاع إلى زمن عصره بآلة الزمن ومعه الهدية .. ففرح كثيرا البروفيسور وعمال المعمل.
